الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

أزعم أني !

أزعم أني ....... نعم
أزعم أني كنت مزارا يوميا لكي !
تبذلين لقلبي زهرة قلبك الطاهرة
تقدمين تحيتك..... تبتسمين
تنثرين أوراقك المدسوسة عن كل الآخرين..... أو هي ذاتها أحيانا
ولكنها معي.. تكون مشوبة بلمعة عينيكي الفرحتين
أزعم أنك كنتي صفيقة جدا حينها !!
فقد كنت لكي المحتوى
الذي تجدلين بداخلها أمنياتك
وكنت الجدار... الذي تحتمين به من صفعات الآخرين !
حاولت تطهير بعض من جراحك بيد
وأطبطب على كتفك باليد الأخرى !
آلمتك قليلا فقط !
كنت أزرع في حديقتك حبة البنادول
حتى لا تشعري بألم صفعاتهم !!!!!!
لكن ..... ما أسوأك!!
حين طعنتي الجدار ذاته بكل صفاقة !:(
هل كنتي لئيمة يوما ! ؟!
كنت أقرأ في عينيكي الأسف... والشك كذلك !
كنتي تظنين قلبي كقلوب الآخرين الذين كرهوكي كثيرا !
مسكينة ... عندما ظننتي أني سأمزق أوراقك لخطأ ...
كما تمزقين أوراقهم عندما يغضبون ! !!
أو كما يمزقون أوراقك عندما تشاكسين !!!
نعم.. لقد عدت !
عدت وكم كانت دهشتك وحيرتك تشبه محاولة التصدي لعاصفة !
شكرا ... خرجت مصدومة !
نهوض مرتبك ... عصفور مبلول ... هكذا كنتي !!! :)
حب سماوي الطباع !! لا للبكاء ولا الضياع !
لا بأس عليكي ... ما زلتي لم تتشكلي بعد صغيرتي!
جئت لأعلمك ... أن القلوب التي تحب ...
قد تختلف.. وقد تخطيء وتجفل وتطعن أحيانا !
لكن... لا يزال هناك متسع ... أكثر من الفراق !
خفت كثيرا أن نفترق دون وداع !!!
وأكثر من ذلك كله..... :(
 أن تعطش الزهور التي زرعتها بحقلك وتسقط ....
قبل أن تنضح بالأمنيات !!!
كثيرة هي الأحلام التي صففتها لأجلك ...
لم نتوادع...  ولم نتواعد... ولكن !
يبقا الدعاء سفيري إلى قلبك الجميل !
ما زلت أتذكر فرح عينيكي....
 حين رأى بعض الذي لم يقله لكي الآخرين
اهتمي بقلبك....  أيتها القطنة المنفوخة !
كم كنت أتمنى لو غيرت الكثير من الاشارات الدلالية في طريقك...
ليكون الأسرع... والأجمل....  والأرقى ....
ذلك الطريق أيتها الأخت..... قدر الله !!
الحمد لله !!