الخميس، 24 سبتمبر 2009

البحث عن المجهول....


تمضي الحياة وكل منا يبحث عن شيء

بل إني أعتقد أن استمرارنا في الحياة

يعود لمدى قدرتنا على الحصول على هذا الشيء

أو بمعنى آخر طالما لم نجده فنحن أحياء

وطالما وجدناه فنحن نحيى لأجله

وإذا فقدنا الأمل ولو للحظة

خسرنا كل شيء

كلنا يبحث عن الراحة.... الأمان

الأمل.... المشاركة..... الحب

كل تلك الكلمات السابقة نجدها بسهولة في

ما يطلق عليه الحب

نصل إلى أننا جميعا

بقصد أو بدون قصد

نبحث عن الحب



فالحب أساس الحياة

بالحب نطيع أبوينا

بالحب نحترم الكبير

بالحب نعطف على الصغير

بالحب نعطي... بالحب نمنع

بالحب نصبر... بالحب نرتقي

بالحب خلقنا الله...!!

نعم بالحب خلقنا الله

فلولا أن الله يحبنا لما خلقنا

نخلص إلى أننا جميعا نبحث عن الحب

بمسميات مختلفة.... بصور متباعدة

بأساليب غير متقاربة......

المهم.....

أن نجد ذلك الشيء الذي يسما الحب

فهل أحيا لأجد ذلك الشيء وأحياه؟!

ولو لدقائق خالصة أشعر فيها حلاوته؟!

يبقى ذلك السؤال حائرا خلف علامة الاستفهام

ولا أجد له اجابة واضحة شافية وافية.....

وتستمر رحلة البحث عن المجهول

وكانت مجرد شخبطات


الاثنين، 21 سبتمبر 2009

كل سنة وانتم طيبين...... اتفضلوا معانا




كل سنة وانتم طيبين




حبة بلالين وبمب نلعب بيهم ونفرح بيهم مع بعض

محدش يقول انه كبر

أجمل اللحظات لما بنحس اننا صغيرين وقاعدين بنلعب زي الأطفال بالظبط



أخيرا

كحك وبسكوت وغريبة وبيتي فور

هيصوا مش حارمكم من حاجة خالص أهه



لو حد ليه مزاج في لحمة وأكل بقا زكدة

اتفضلوا معانا

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

قصة ... تاريخية...




الحب

مشاعر غير متيقظة نوقظها عندما يأتي شخص معين

عندما يأتي من نطلق عليه The One

هذا الشخص له صلاحيات عجيبة في حياتنا

فهو يأمر وينهى

هو يؤشر ولا يطلب فننفذ برضى بالغ النظير

وسعادة ليس لها مثيل

ونعتقد أن سعادتنا سعادة أبدية

وأنه لن يأتي يوم وتتغير فيه السعادة والحب

ولأننا بشر نتناسى تقلب الأياب

نظن أن حياتنا لن تتطرق لها مشاكل

ولن يصل الملل إليها مطلقا

ثم تأتي الصدمة

وتسقط دمعات غالية من أعيننا

تتساقط درر ما توقعنا أن يكون سببها من أحببنا

ويكون الفراق


ونبقى وحيدين

نفكر في أسباب ما حدث

ثم نضحك كثيرا مما حدث

نكتشف كم كنا أغبياء في تعاملنا مع هذا الحبيب


ونقرر الذهاب في طريق اللا عودة

حيث لن يمكن بأي حال أن نعود حيث افترقنا

وندرك أن مفترق الطرقات لا يمكن أن يلتقي ثانية


وتكون المصيبة حينما نلتقي ذلك الحبيب مرة أخرى

يحيي كل الآلام من جديد

وتكون الكارثة حينما يقول هيا بنا نرجع

فيمسك يدنا ويحاول بث النبض فيها من جديد

يحاول ان ينعش قلبنا بالحياة

يحاول ان يجعلنا نبتسم كما كنا في الماضي

ولكنها محاولات يائسة ليس لها سبيل

فكيف نموت ونحيا من جديد

كيف لمن قتل أن يداوي؟

كيف لمن كان سببا في عذابنا أن يجعلنا نتبسم من جديد

لا لن يكون سببا في ضحكتنا من جديد


ونتساءل عن سبب المشكلة

وسبب الألم

وندرك في النهاية أننا نتلاشى السبب

وهو أن من ذهب لا يعود

ومن مات لا يحيى ثانية

وأن طريقنا كان اتجاهه فرديا

ذهاب بلا إياب

وطريق لا عودة فيه

وهذا حالنا جميعا

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

الحجر النازف



جدار أصم..... خلى من الأحاسيس

نحته الزمان وشكله كيفما أراد

أنا ذلك الحائط الصلب....

أنا ذلك الحجر الذي فقد نبضه

وهذا الزمان يكسر ما بقي مني

أرأيتم حجرا ينزف من قبل؟!

أرأيتم حجرا ينزف من قبل؟!