الأحد، 7 مارس 2010

نفس العملة.....


































في الحقيقة نسمع عن الحب...

منا من جربه

ومنا من لم يجربه

والحب هو الحب دون زيادة أو نقصان




































نتنفس الحب... نحيا به...

نتذوقه... نرتشفه كما نرتشف الرحيق الحلو

آملين أن يكون الحياة

يكون لنا شريان الأمل

طوق النجاة في بحور الظلمات




















نحترق لأجل من نحب

نضيء له الكون....

نرسم له البهجة















نحميه من كل شيء

نكون غمامة تبعد عنه حرارة الشمس القوية

نكون الأمان والوئام له

نسيما عليلا.... وهواءً باردا....

























نحفظ حبه بقلوبنا....

بأيدينا.....

نراه يدمرنا ونحفظه...

نحميه بكل ما نملك ولا يضرنا دماء نذرفها لأجله




























ثم..... ثم..... ثم

ثم يذهب الحب مع من ذهبوا....

ويأتي الألم والندم والحسرة

تأتي الدموع التي تكون دما

تأتي الحسرة والوحشة والكربة



ويجري قطار العمر اما اعيننا...

نسترجع ذكرياتنا...

نتألم لماضينا....

نتجرع الألم كؤوسا....

ونندم على ما فات!

والآن أقول لكم الخلاصة لكل ما فات:-































الحب يا سادة لعبة النار

الحب به فائز ومنهار

الحب طريق لا رجعة فيه

الحب شيء ما عادت مدني تفتح له

لم يعد بالامكان أن أتحمل تكاليف الترميم لقلبي بعد ما كان

لقد انهار كل شيء

والتصدع الأخير يعني النهاية

الحب مدينة محرمة على جيوشي دخولها...

وما عاد هناك من يستحق أن أجمع له الحشود والجيوش حتى أفتح مدائنه....

فكلكم أو كلكن إن صح التعبير

وجود مختلفة لنسخة واحدة.....

أنتن العملة ذاتها بأبعاد مختلفة ... ومقاييس مختلفة.... ومعايير مختلفة

ولكنكن في النهاية... نفس العملة

نفس العملة.... نفس العملة