مثل الاعصار

مثل الاعصار

لم يبقَ لي أي خيار..

سوى الرحيل

بين أوراقي .. والسطور

وبقايا الأشعار

لم يبقَ لي

سوى الرحيل

من نارٍ إلى نار..

او البقاء

في جحيم عينيكِ

والانتظار.....

هذا الرحيل
ليس بالأمرِِ اليسير
لكنني

أُجبرتُ على هذا القرار

وأن أحتضنَ جُرح الزمان

وأسافر

وَسْط هبوبِ الرياح

في صقيعِ الأمطار..

لم يبقَ لي سوى

أن أتركَ حبكِ

وأَنزِعَ لِبَاسَ العِشقِ

وتَحدٌِي الأقدار

أن أمشي وحيدًا

فوقَ أشواكِ الألم......

أن أكملَ سيري

وأنا مازلتُ لا أدري

إلى أين يأخذني

هذا المشوار ؟؟!!

أشعر أني

أعلن حربًا

وأنا أمشي عكسَ التيار!!!

قد كان قصرُ هوانا ها هُنَا

واليومَ....

ها نحنُ خلفَ الأسوار!

وأرى أطيافكِ تتغنى


تتراقصُ طربًا على جرحِي!

تقلعني مثلَ الإعصار !!!!!..