الجمعة، 31 أكتوبر 2008

لحظة ... ألم....




كم هو مؤلم تذكر لحظة من أيامك الماضية في حزن,

,تذكر عنيف يحيلك رمادا في اقل من ربع تانية ..

كم هو مؤلم أن تحس بفقد حبيب كان يوما بجانبك

كم هو مؤلم أن تستكين دون أن تستطيع دفع الأشجان , دون أن تستطيع أن تبعد طيف الشوق وحرقته بعيداعنك...

كم هو مؤلم انبعاث جراح الأمس من جديد داخلك , ونحيبها ,, ودمعاتها ,, وانقباضها ,, وشكواها من همس الليل الذي لا يكف عن مشاحنتك..

كم هو مؤلم إحساسك بالحزن حين تتمنى البكاء فيستعصي عليك الدمع , ويتحجر في مقلتيك ويعتصرك الأسف

كم هو مؤلم شعورك بشيء في داخلك يود لو يخرج من بين اضلعك أو يطفو خارجا من حنجرتك ليتخلص منك , ويعانق صرخة تباغتك

كم هو مؤلم رحيل الأحبة عنك فجأة دون

كلمة وداع

كم هو مؤلم أن تنتظرهم ذات مساء فتجدهم قد رحلوا عنك في صمت مخلفين وراءهم كل الأحزان

من اجل هذا

لا تعتقد أن كل الناس ملائكة.... فتنهار أحلامك.... وتبكي قدما على سذاجتك!!

هناك 6 تعليقات:

شيماء علي يقول...

ليتها فعلا "لحظة ألم" كما تقول..
لحظة تنتهي و تمضي سريعا، لنرى بعدها الحياة أجمل و أكثر إشراقا و بهجة
نسأل الله لك السعادة في الدارين..
لا تدع نفسك فريسة للحزن بسهولة، فتعتاد أجوء الكآبة هذه؛ مما يسلبك الكثير من بهجات هذه الحياة "الدنيا"..
جعلك الله من الفائزين.

أشرف الجوهري يقول...

شيماء
اللهم آمين ولكم بالمثل يارب
مرور رائع وتعليق طيب يا أخت شيماء

catroz يقول...

جايه على الجرح حبتين تلاته ..

:(

ما عدا اخر جملتين ..

أشرف الجوهري يقول...

معلش يا فيروز

غير معرف يقول...

هق هق !

أشرف الجوهري يقول...

ودا ضحك واللا ايه بالظبط؟!